دور قطاع الضيافة في تعزيز السياحة في السعودية

كتب بواسطة: سماح الهديل | نشر في

بلغت اليوم المملكة العربية السعودية قمة التطور في قطاع السياحة ويظهر ذلك في المدن الموجودة في المملكة والوجهة السياحية الرائعة بالإضافة إلى توافر مناطق الجذب السياحي والفنادق الجديدة مما حدث تغيير كبير في الثقافة الاجتماعية والاقتصادية كما يتطلع الكثير من الشباب سواء الرجال والنساء إلى الحصول على عمل مما تعمل كحركة حيوية حيث تمكن سوف العمل مع توفير العديد من فرص التطوير المهنية في القطاع وجاء ذلك مع نمو القطاع المستمر.

إقرأ ايضاً:عاجل..."مكافحة المخدرات" القبض على وافدين بالمدينة المنورة وإحالتهم للجهات المختصة كيفية تحديث بيانات عامل عبر تطبيق سهل في الكويت ما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!

قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية

مع بحث الكثير من الشباب المتطلعين إلى الحصول على وظائف يوفر قطاع الضيافة بالعديد من فرص العمل الرائعة الخريجين الجدد منهم والمحترفين أصحاب الخبرات.
ومع ذلك يعمل قطاع الضيافة على بذل المجهود حتى يعمل على جذب العديد التى يتطلبها المجتمع لبناء مستقبل باهر.
حيث يترسخ العديد من المعتقدات الخاطئة الخاصة بالعمل في مجال الضيافة سواء إجتماعيًا أو مهنيًا.
بالإضافة إلى تلك المفاهيم يعتقد الكثير بأن الضيافة لاتملك مجالات أخري مثل البتروكيماويات أو الخدمات المصرفية الاستثمارية.
ولكن هذا المفهوم خاطئ كليًا حيث أن هذه المجالات تعتبر جزء هام جدًا في المجال الاقتصادي في المملكة العربية السعودية.

ثقافة الكرم والضيافة في المملكة العربية السعودية

تتميز السعودية بالاهتمام الكبير بالزيادة والاهتمام بإحياء ثقافة الكرم والضيافة داخل المملكة.
وتتمثل في احتفال الضيوف لديهم والدوليون بثقافة البلاد والمأكولات بها بالإضافة إلى المناظر الطبيعية التى لا يوجد مثلها إلا في المملكة العربية السعودية.
كما يقوم العاملين على استقبالهم في الفنادق دوراً هام فى توفير العديد من التجارب الشيقة أثناء الإقامة.
كما ينتشر العديد من الاعتقادات الخاطئة بأن مهن الضيافة تكون فقط عبارة عن استقبال وتدبير منزلى.
ومن الممكن أن يكون هناك تقدم يتمثل فقط في تقدم ضئيل ومحدود إلى مناصب الإدارة العليا.
والذي يحدث عكس ذلك تمامًا لأن هذه المهن تنال بالتقدير الكبير حيث يتوافر للعاملين فى هذه الأقسام إقامة صحية وآمنه.
ويوجد العديد من الأشخاص الذين بدأوا حياتهم المهنية بهذه المناصب وأصبح الآن يتميزوا بإدارة العمليات الفندقية بمناصب إدارية هامة.

رؤية السعودية في القطاع السياحة 2023

ترتبط السياحة بنشاط الفنادق وعملها حيث تتميز الفنادق بمجموعة كبيرة من مواهب العمل.
التي تتميز بكفاءتها والعديد من مهن إدارة الفنادق المتنوعة التي تتمثل في إدارة الفنادق إلى تقنية المعلومات والهندسة.
وأيضًا من المبيعات والتسويق إلى العلاقات الحكومية يتميز كل منصب منهم بالتقدم والتطور.
وتهتم السعودية بإضافة المزيد والمزيد من التطور والتقدم عن طريق رؤيتها 2023 التي تتحقق بصورة سريعة.
سوف يحصل القطاع السياحي على التطور والتوسع ليصبح محرك استراتيجي للنمو الاقتصادي.
وتستمر على ذلك لتكتسب العديد من الخيارات المهنية المتميزة.
نتيجة لتحول التغيرات الحادثة من قبل الحكومة والتطور الضخمة فى العُلا والبحر الأحمر ونيوم، والعديد من التقدم في الفنادق وذلك في للخطط التى تسعى لها.

خدمة ضيوف الرحمن في السعودية

تميز قطاع الضيافة في مكة المكرمة والمدينة المنورة بخدمة المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام.
لذلك قدمت المملكة العربية السعودية برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي يعتبر من أهم برامج رؤية المملكة 2030.
وتم إطلاقه من قبل الهيئة السعودية للسياحة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة منصة نسك حيث تعتبر أول منصة رسمية.
تسمح للمسافرين تحديد اختياراتهم في التخطيط والحجز وأداء تجربة العمرة الخاصة بهم.
بالإضافة إلى تنظيم كافة تفاصيل الزيارة بكل سهولة بداية من التقديم للحصول على التأشيرة حتى حجز الفنادق والرحلات الجوية.
ويسعى وزير السياحة جاهدًا مع شركاء القطاع من المستثمرين ورجال الأعمال والمُلاك وشركات ومؤسسات القطاع الخاص إلى تحسين الخدمات وتطويرها.
كما تعمل السعودية على رفع الطاقة الاستيعابية لها لتزيد عدد الاستضافة ليصل إلى 15 مليون معتمر مع بداية عام 2025.
وذلك بالوصل إلى 30 مليون معتمر في السنة مع بداية عام 2030 لنتمكن عدد كبير من المسلمين القيام بمناسك الحج والعمرة بصورة سهلة ومريحة.
حيث أن أداء العمرة وخدمة ضيوف الرحمن أحد أهم الركائز في المنظومة.
حيث يظهر ذلك في اهتمام المنظومة السياحة فى خدمة ضيوف الرحمن باعتبارها من أهم أولوياتها.
وتقديم العديد من الخدمات المطورة للمعتمرين والزوار والعمل على تيسير قدومهم كما تعمل على توفير الدعم للقطاع الخاص والعمل على توفير فرص الإستثمار والعمل.

اقرأ ايضاً