تباين الأراء حول أسباب ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات في المملكة
يرى خبراء ومختصون أن أسعار قطع غيار السيارات في الوكالات والمحلات التجارية بالمملكة العربية السعودية مرتفعة بشكل كبير مقارنة بدول المنطقة، ولا تتناسب مع الأسعار الفعلية للسيارات.
وكشفت دراسة أجرتها الهيئة العامة للمنافسة أن أسعار السيارات بعد البيع، قد تضاعفت في المملكة، وكذلك قطع الغيار.
إقرأ ايضاً:شروط وطريقة الحصول على منح دراسية في جامعة الملك سعود المركزي السعودي يعلن استمرار مبادرة استبدال المكيفات الشباك القديمة ما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
وأكد رئيس الهيئة العامة للمنافسة، الدكتور عبدالعزيز الزوم، أن الهيئة لا تتدخل في تحديد أسعار قطع غيار السيارات، حيث أن الجهة المسؤولة عن ذلك هي وزارة التجارة.
ويرى الزوم أن الحل الأمثل يكمن في معالجة الموضوع هيكليًا بدلًا من فرض العقوبات.
ويجب فهم العلاقة الرأسية بين المصنع والوكيل والموزع، حيث أن الوكيل يعمل كممثل للمصنع المنتج للسيارة أو قطع الغيار، بينما يُنقل كل المخاطر والالتزامات إلى الموزع.
ويرى هاني العفالق، رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية، أن الارتفاع والانخفاض في أسعار قطع الغيار أمر نسبي، ويجب قياسه بمتوسط وجود قطع الغيار بالمخزون.
كما يشير العفالق إلى أن هناك تكلفة كبيرة لبقاء قطع الغيار في المخزون، وقد لا تباع أصلًا، مما يستدعي تعويض هذه التكاليف.
ويرى أيضًا أن انفتاح السوق ووجود منصات بيع إلكترونية يمنح الشخص حرية الاختيار في الشراء، ولا يستوجب تدخلًا من أي جهة.
ويرى علي برمان، رئيس اللجنة التجارية السابق بغرفة الشرقية، أن ارتفاع أسعار قطع الغيار غير مبرر، ويجب تفعيل دور جمعية حماية المستهلك.
ويشير برمان إلى أن المتاجر الإلكترونية لا تكون حلاً دائمًا، حيث أن صاحب السيارة قد يحتاج إلى قطعة غيار فورًا، ولا يمكنه الانتظار حتى تأتيه القطعة بعد يومين أو ثلاثة من المتجر الإلكتروني.
ويمكن للمستهلكين تقديم شكاوى حول ارتفاع أسعار قطع غيار السيارات إلى وزارة التجارة.
ويمكن للمستهلكين أيضًا البحث عن قطع غيار السيارات بأسعار مناسبة في محلات بيع قطع الغيار المستعملة.
وهناك بعض المواقع الإلكترونية التي تقدم خدمات مقارنة أسعار قطع غيار السيارات.