في أي عام تمكن الإمام سعود بن عبدالعزيز من هزيمة زعيم بني خالد براك بن محسن؟
من انتصر في معركة الشيط؟ هناك الكثير من المعارك لا تزال تفاصيلها غير معلومة لدى الكثير من الأشخاص إلا من يستهويهم الإبحار في أعماق التاريخ؛ فلا يُعرف حتى الآن أن براك بن محسن هذا قد وقع مهزومًا تحت يد الإمام سعود بن عبد العزيز، تلك الواقعة التي سنبين تفاصيلها ونعرف في أي عامٍ حدثت بالتحديد.
من انتصر في معركة الشيط
إقرأ ايضاً:شروط وطريقة الحصول على منح دراسية في جامعة الملك سعود المركزي السعودي يعلن استمرار مبادرة استبدال المكيفات الشباك القديمة ما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز وتحديدًا في عام 1207 هـ /1792 م وقعت واحدة من أقوى المعارك في تاريخ السعودية وهي معركة الشيط؛ التي كانت بين الدولة السعودية الأولى وقبيلة بني خالد بقيادة خالد براك بن محسن الذي وقع في فخ الهزيمة التي لا يزال يُحكى عنها إلى الآن.
أحداث معركة الشيط
بالتقليب في صفحات التاريخ نجد أن قبيلة بني خالد تولّاها براك بن عبد المحسن الذي قرر من تلقاء نفسه أن يغزو قبيلة سبيع وبالفعل نفّذ عملية الغزو أخذًا منهم عددًا كبيرًا من الإبل؛ وذلك في منطقة ماء تُعرف باللصافة.
هذا الأمر الذي وصل إلى الإمام سعود وبعد أن استشار قرر أن يُلاقيهم بجيشٍ كبير من الرُكبان والفرسان عند ماء اللصافة، وكانت النتيجة المعروفة أن بني خالد انهزمت أمام هذا الجيش شر هزيمة؛ بل يحكي المؤرخون أن تلك الواقعة شهدت نهايتهم الحقيقة.
أيضًا مما حكاه المؤرخون أن قبيلة بني خالد في تلك الحرب كان يزيد عددهم عن الألف رجل والذي هلك منهم أكثر ممن بقى سواءً بالقتل أو الموت عطشًا، وبعد أن انتصر الجيش لم يعد أدراجه إلا ومعه كافة الأزودة، الأمتعة، الخيل والركب للقبيلة.
هل بني خالد من نسل خالد بن الوليد
في صدد الحديث عن معركة الشيط التي كان أحد أطرافها قبيلة بني خالد فإن هذا الأمر يُثير تساؤل في أذهان الكثيرين وهو؛ هل تلك القبيلة من نسل الصحابي خالد بن الوليد، وفي الحقيقة إن الأمر غير مؤكد بنسبة كبيرة.
إذ إن هناك أقاويل تُرجع نسب القبيلة إلى قبيلة طيء، وأخرى تنسبها إلى قبيلة هوازن، بينما هناك آراء تُرجح أنها من قبيلة قريش من نسل خالد بن الوليد رضي الله عنه.
الإمام سعود بن عبد العزيز قائد المملكة العربية السعودية، الذي يعتقد الكثير من الناس أن دوره كان مقتصرًا فقط على الجانب السياسي والحكم، ولا يعلمون أن كانت له آثار راسخة في الجانب العسكري أيضًا؛ وهذا ما اتضح في هزيمته لزعيم بني خالد.