عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات
يعتبر المجلس الوطني الاتحادي هو الجهة البرلمانية التي تقوم بتمثيل شعب دولة الإمارات وذلك أمام الحكومة الاتحادية وهو يلعب أيضًا دور الاستشاري وهذا المجلس الوطني الاتحادي يتكون من 40 عضواً ويعد السلطة الاتحادية الرابعة في ترتيب سلم السلطات الاتحادية الخمسة التي نص عليهم الدستور وهم: المجلس الأعلى للاتحاد، ثم رئيس الاتحاد والنائب الخاص به، مجلس وزراء الاتحاد، وبعده المجلس الوطني الاتحادي، والأخير هو القضاء الاتحادي.
دور المجلس الوطني كسلطة استشارية
إقرأ ايضاً: خطوات تجديد بطاقة الهوية الوطنية عبر ابشر في السعودية كيفية إصدار شهادة الميلاد للمواليد الجدد إلكترونيا في قطر ما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
منذ أن عقد المجلس أول جلسة له وقد بدأ بتأسيس العلاقة الوطيدة بين جميع السلطات الاتحادية عن طريق المشاركة في مناقشة التشريعات وإقرارها، ومناقشة القضايا الخاصة بالمواطنين واحتياجاتهم وقام بتعزيز فاعلية جميع الأجهزة التنفيذية وبدأ بالاستثمار في البنية التحتية ومجال التنمية البشرية وغيرها وتتضمن اختصاصات المجلس الوطني ما يأتي:
-
المناقشة في مشروعات القوانين الاتحادية وتتضمن مشروعات القوانين المالية وتعديلها وإقرارها أو رفضها.
-
مراجعة مشروعات حسابات الدولة الختامية ومراجعة مشروع الميزانية العامة لها.
-
إبداء وجهة النظر الخاصة به في الاتفاقيات الخاصة بالدولة والمعاهدات.
-
مناقشة الموضوعات العامة المتعلقة بتقديم التوصيات وشئون الاتحاد.
-
ممارسة صور الرقابة السياسية عن طريق أدوات معينة مثل طرح موضوعات عامة لكي يتم مناقشتها ورفع التوصيات الخاصة بها للحكومة وتوجيه بعض الأسئلة لرئيس الوزراء والفصل في الشكاوى التي تم تقديمها من قِبل المواطنين ضد بعض الجهات الحكومية الاتحادية.
معلومات عن المجلس الوطني الاتحادي
العديد من الأشخاص الذين يتساءلون عن تفاصيل كثيرة داخل المجلس الوطني الاتحادي ويتساءلون أيضاً عن المواد التي نص عليها الدستور فإذا كنت من هؤلاء الأشخاص الباحثين عن المعلومات الخاصة به فعليك متابعة القراءة:
-
مادة 68 ومادة 93 في الدستور يقوموا باستعراض تنظيم وصلاحيات المجلس الوطني.
-
تبعاً للمادة 72 عضوية المجلس الوطني ممتدة إلى أربع سنوات بداية من تاريخ الاجتماع الأول.
-
المادة 77 تنص على أن الغرض من المجلس الوطني ليس فقط الإمارة التي يقوم بتمثيلها العضو ولكن الغرض تمثيل شعب الاتحاد بأكمله أيضًا.
-
وفقاً للمادة 81 لابد من تحصين أعضاء المجلس من المساءلة الناجمة عن إبداء آرائهم أثناء أداء مهامهم داخل اللجان أو حتى في المجلس.
-
لايجوز اتخاذ أي إجراءات جزائية ضد أعضاء المجلس أثناء انعقاد المجلس وعند عدم التلبس بالجريمة إلا بعد أخذ الإذن من المجلس وهذا ما نصت عليه المادة 82.
كيفية تشكيل المجلس الوطني
تبعاً للمادة 68 الموجودة يجب أن يتكون المجلس الوطني من 40 عضواً ويتم توزيع مقاعد أعضاء المجلس كالتالي:
-
8 مقاعد - أبوظبي
-
8 مقاعد - دبي
-
6 مقاعد - الشارقة
-
6 مقاعد - رأس الخيمة
-
4 مقاعد - عجمان
-
4 مقاعد - أم القيوين
-
4 مقاعد - الفجيرة
-
وتبعًا لتوجيهات الشيخ خليفة تم رفع النسبة الخاصة بتمثيل المرأة في المجلس الوطني إلى نسبة 50٪ بداية من الدورة الانتخابية لعام 2019 فيكون المجلس متكون من 20 مقعد للرجل و 20 مقعد للمرأة.
من هو رئيس المجلس الوطني الحالي؟
رئيس المجلس الوطني الحالي هو معالي صقر غباش حيث أعاد أعضاء المجلس انتخابه وذلك في أول دور انعقاد عادي للفصل التشريعي رقم 18 خلال أول جلسة اجرائية بتاريخ 6 من شهر نوفمبر لعام 2023 وقد كان معالي صقر غباش يشغل منصب وزير التوطين والموارد البشرية سابقاً وذلك بداية من عام 2008 إلى 2017.
ما هي انجازات المجلس الوطني الاتحادي
قام المجلس الوطني بإنجازات كثيرة خلال الفترة السابقة حيث شهد تطور ملحوظ جداً في آليات أدائه لجميع المجالات التي يعمل بها حيث عمل على جدولة الجلسات بالتنسيق مع وزارة الدولة الخاصة بشئون المجلس الوطني كما عمل على أولوية الموضوعات التي يجب مناقشتها وذلك بهدف تقديم قدر كبير من القضايا المهمة بالنسبة للوطن والمواطن وقد تم بلورة آلية يتم من خلالها تنفيذ توصيات المجلس.
نبذة مختصرة عن تاريخ المجلس الوطني
قبل اتحاد دولة الإمارات ساد لديها العمل بنظام الشورى حيث أن رئيس القبيلة قد اعتاد على الرجوع إلى أتباعه ومستشاريه وسماع وجهات النظر الخاصة بهم قبل اتخاذ أي قرار.
أما بعد قيام الاتحاد والذي كان في عام 1971 تم الاستمرار في العمل بمبادئ المشورة والديمقراطية وتم تعزيز تلك المبادئ وجعلها ركائز أساسية لا يمكن غض الطرف عنها في أحكام السلطات الاتحادية والدستور الإماراتي.
وقد مر المجلس الوطني في تاريخه بمرحلتين هامتين وهما:
الأولى: مرحلة التأسيس وكانت بدايتها عام 1971 ونهايتها عام 2004.
الثانية: مرحلة التطور والإصلاح والتحسين وقد بدأت منذ عام 2006 وهي ما زالت مستمرة إلى الوقت الحالي.