"البيئة" و"الصندوق السياحي" و"الغطاء النباتي" يوقعون اتفاقية للاستثمار في جازان
وقعت وزارة البيئة والمياه والزراعة وصندوق التنمية السياحي والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اتفاقية تعاون ثلاثية، يوم الخميس، لدراسة استثمار وتطوير متنزه وادي لجب وعدد من المتنزهات الوطنية بجازان.
ووقع الاتفاقية في منطقة جازان كل من الوكيل المساعد لوكالة الشؤون الاقتصادية والاستثمار بوزارة البيئة والمياه والزراعة، خالد العريفي.
إقرأ ايضاً:عاجل..."مكافحة المخدرات" القبض على وافدين بالمدينة المنورة وإحالتهم للجهات المختصةكيفية تحديث بيانات عامل عبر تطبيق سهل في الكويتما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
والمدير العام التنفيذي للتطوير العقاري بصندوق التنمية السياحي، نواف العبدالكريم، ومدير عام الإدارة العامة للشراكات الإستراتيجية والاستثمار بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أحمد الكليب.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة في مجال استثمار المواقع المستهدفة في المشاريع والأنشطة السياحية المدعومة من صندوق التنمية السياحي، وفق منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع وتحقيق المصلحة العامة من خلال الاستفادة من الإمكانات المشتركة.
وتتضمن الاتفاقية دراسة فرص الاستثمار السياحي والبيئي؛ لتطوير أجزاء من متنزهات: غابة سرح، وغابة شهدان، ووادي لجب في منطقة جازان، واستقطاب المستثمرين، وتأهيل المشغلين، وتحديد النماذج المناسبة لآلية التمويل والاستثمار، وطرح المواقع للاستثمار وفق الإمكانات التي تعمل عليها الوزارة والمركز.
وتشمل المشاريع التي سيتم تنفيذها في المواقع المحددة ما يلي:
-
نشاطات بيئية، مثل: التخييم البيئي، ومراقبة الطيور، ورحلات السفاري، والأنشطة الرياضية المائية.
-
وحدات فندقية وسكنية.
-
مخيمات بيئية.
-
مطاعم ومقاهي.
-
مرافق أنشطة ترفيهية.
-
قاعات مخصصة للاجتماعات والاحتفالات.
-
تجارب بيئية وزراعية تعليمية.
وأوضح الوكيل المساعد لوكالة الشؤون الاقتصادية والاستثمار بوزارة البيئة والمياه والزراعة، خالد العريفي، أن هذه الاتفاقية تأتي في ظل حرص الأطراف الثلاثة على تعزيز التعاون بينهم في مجال استثمار المواقع المستهدفة في المشاريع والأنشطة السياحية المدعومة من الصندوق، وفق منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع وتحقيق المصلحة العامة من خلال الاستفادة من الإمكانات المشتركة.
وأضاف أن الاتفاقية تسهم في تعظيم الأصول وجذب المستثمرين وتحفيزهم بما يدفع باتجاه تحقيق مستهدفات الوزارة، ونهضة القطاع السياحي ونموه، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
ومن جهته، أوضح المدير العام التنفيذي للتطوير العقاري بصندوق التنمية السياحي، نواف العبدالكريم، أن الاتفاقية تأتي امتداداً لمذكرة التفاهم السابقة الموقعة بين الأطراف الثلاثة التي تجسد حرصهم على تعزيز التعاون بينهم لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال تعزيز الفرص الاستثمارية عبر الاستفادة من الأصول التي تشرف عليها الوزارة، وتطوير تجارب سياحية مميزة من خلال مشاريع بيئية وسياحية وتنموية رائدة.
بما يسهم في دعم وتطوير القطاع السياحي وتذليل المعوقات أمام التنمية السياحية باعتبارها رافداً من روافد الاقتصاد الوطني.
ويذكر أن صندوق التنمية السياحي له دور أساسي ضمن المنظومة السياحية في تشجيع الاستثمار السياحي وتوفير فرص غير مسبوقة للمستثمرين من خلال المنتجات والحلول المالية والتسهيلات والضمانات التي يقدمها لهم.
وذلك بهدف جذب 150 مليون سائح بحلول عام 2030 بما يسهم في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
وتُعدّ هذه الاتفاقية مهمة من عدة نواحٍ، منها:
-
أنها تسهم في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في مجال الاستثمار السياحي.
-
أنها تفتح المجال أمام المستثمرين للاستثمار في مواقع سياحية ذات قيمة عالية، مثل متنزه وادي لجب.
-
أنها تسهم في تطوير القطاع السياحي في منطقة جازان، وجذب المزيد من السياح إليها.
ومن المتوقع أن تحقق هذه الاتفاقية نجاحًا كبيرًا، وذلك لعدة أسباب، منها:
-
وجود رغبة كبيرة من المستثمرين في الاستثمار في القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية.
-
توفر الإمكانات السياحية في منطقة جازان، مثل: متنزه وادي لجب.