مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" تستهدف أكثر من ١٣٠٠ مدرسة وجامعة في السعودية
أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وكذلك مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله الموهبة والإبداع "موهبة" عن إطلاق مبادرة "ساعة الذكاء الاصطناعي" التي تستهدف أكثر من 1300 مدرسة حكومية وأهلية داخل جميع أراضي المملكة العربية السعودية وهي تصنف كثاني برنامج في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي "أذكى".
هدف المبادرة
وتهدف هذه المبادرة إلى توعية جميع الطلاب في المراحل الثانوية والمتوسطة حول دور الذكاء الاصطناعي ومستقبله المتطور من أجل تحفيز هذا الجيل من الطلاب على التطور والتقدم نحو عالم التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتحفيز الطلاب على الالتحاق بالأولمبياد الوطني بالإضافة إلى دعم صناعة جيل وطني واعد وإنشاء جيل متمكنين لاستخدام جميع تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجة من الطلاب والطالبات السعوديين في هذه المرحلة العمرية من أجل تمكينهم والارتقاء بهم وذلك لأنهم يعتبروا هم الطاقة التي لا تنضب.
إقرأ ايضاً:خطوات الاستعلام عن بدل الإيجار في الكويتالسعودية : صرف 35% علاوة شهرية لهؤلاء الموظفين : تفاصيل اكثر هناما الفرق بين يوم التاسيس والوطني؟!لمن تمنح بطاقة التميز الراجحي وكيف اعرف اني من عملاء التميز؟!
تفاصيل المبادرة
والجدير بالذكر أن هذه المبادرة ستستمر إلى يوم 28 نوفمبر والذي يعتبر نهاية فترة التسجيل في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي أذكى والذي يستهدف مشاركة ما يقرب من 300 ألف طالب وطالبة من المراحل المتوسطة والثانوية في جميع الإدارات التعليمية داخل مناطق المملكة من أجل تدريبهم في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" من أجل اكتشاف المتميزين من الطلاب في التفكير الحسابي ومعالجة المشاكل البرمجية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار استكمال فعالية الطريق إلى أذكى والتي أقيمت يوم الجمعة الماضية في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بالشراكة مع وزارة التعليم و موهبة حيث حضر هذه الفعالية ما يقرب من 10,000 طالب وطالبة ومتخصص في مجال التدريب والتعليم الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى حضور كوكبة من أولياء أمور الطلاب وشهدت الفعالية تفاعل كبير من الطلاب وعروض مذهلة جمعت بين الإلهام والتنافس في شكل ترفيهي وتثقيفي متنوع وكذلك شهدت بعض العروض المختلفة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.